Talk:King Faisal University
From Wikipedia, the free encyclopedia
قد كان للمرسوم الملكي الكريم رقم هـ/67 وتاريخ الثامن والعشرين من شهر رجب عام 1395هـ، القاضي بتأسيس الجامعة في المنطقة الشرقية أكبر الأثر في نفوس المواطنين والذي زرع الأمل العلمي وأعطى للدارسين الطموحين من أبناء هذا البلد قوة دفعت بآمالهم العلمية نحو التحقيق المتميز في جوهره كصورة لانتمائهم لهذه الجامعة وحرّك فيهم دوافع البناء وتحقيق ذات المنطقة، ومنذ البداية اكتسبت الجامعة جهداً خاصاً من حكومتنا الرشيدة أتاح لها فرصة النمو المطرد.
واعتمدت الجامعة في سنة إنشائها الأولى في عام 1395/1396هـ، على بعض المباني المستأجرة، وفي السنوات اللاحقة أنشأت واستخدمت بعض المباني سابقة التجهيز كمقر للكليات في كل من الهفوف والدمام، فكانت البداية بأربع كليات علمية هي : كلية العلوم الزراعية والأغذية، وكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية وذلك بمقر الجامعة بالهفوف، وكلية العمارة والتخطيط وكلية الطب والعلوم الطبية بفرعها بالدمام .
ولما كانت الثقة في قدرة المعرفة الواسعة على الإسهام في التعليم تكمن وراء تكوين كليات جديدة بعد استكمال وتكامل الكليات التي كانت قائمة، فكان قرار إنشاء كليات أخرى بالجامعة لتلبي احتياجات مستقبل المملكة، وهي كلية التربية في العام 1401/1402هـ، وكلية العلوم الإدارية والتخطيط في العام 1404/1405هـ، بمقر الجامعة بالهفوف.
وفي عام 1415هـ، صدر التوجيه السامي الكريم رقم 7/ب/11155 وتــــــاريخ 26/7/1415هـ، بموافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي على تحويل قسمي طب الأسنان وتقنية المختبرات لكلية الطب والعلوم الطبية في الدمام الى كليتين مستقلتين باستخدام الإمكانيات المتوفرة للجامعة وهما : كلية طب الأسنان، وكلية العلوم الطبية التطبيقية.
ولا تقف المسيرة عند هذا الحد، فبالأمس القريب وبتاريخ السابع من شهر شوال للعام الحالي 1418هـ، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى للمدينة الجامعية لجامعة الملك فيصل لتظل هذه الجامعة بمشيئة الله تعالى كما خطط لها بفضل الدعم الذي تحظى به من راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، صرحاً شامخاً ومنارة علم على ضفاف الخليج رفيعة المكانة قريبة الى قلب المجتمع الذي أنشأت من أجله ومحط أنظار أبناء هذه المنطقة من الطلاب ليتزودوا بسلاح العلم والمعرفة وينطلقوا بسواعدهم في مجالات تخصصاتهم المختلفة لتحقيق آمال أمتهم فيهم. قد كان للمرسوم الملكي الكريم رقم هـ/67 وتاريخ الثامن والعشرين من شهر رجب عام 1395هـ، القاضي بتأسيس الجامعة في المنطقة الشرقية أكبر الأثر في نفوس المواطنين والذي زرع الأمل العلمي وأعطى للدارسين الطموحين من أبناء هذا البلد قوة دفعت بآمالهم العلمية نحو التحقيق المتميز في جوهره كصورة لانتمائهم لهذه الجامعة وحرّك فيهم دوافع البناء وتحقيق ذات المنطقة، ومنذ البداية اكتسبت الجامعة جهداً خاصاً من حكومتنا الرشيدة أتاح لها فرصة النمو المطرد.
واعتمدت الجامعة في سنة إنشائها الأولى في عام 1395/1396هـ، على بعض المباني المستأجرة، وفي السنوات اللاحقة أنشأت واستخدمت بعض المباني سابقة التجهيز كمقر للكليات في كل من الهفوف والدمام، فكانت البداية بأربع كليات علمية هي : كلية العلوم الزراعية والأغذية، وكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية وذلك بمقر الجامعة بالهفوف، وكلية العمارة والتخطيط وكلية الطب والعلوم الطبية بفرعها بالدمام .
ولما كانت الثقة في قدرة المعرفة الواسعة على الإسهام في التعليم تكمن وراء تكوين كليات جديدة بعد استكمال وتكامل الكليات التي كانت قائمة، فكان قرار إنشاء كليات أخرى بالجامعة لتلبي احتياجات مستقبل المملكة، وهي كلية التربية في العام 1401/1402هـ، وكلية العلوم الإدارية والتخطيط في العام 1404/1405هـ، بمقر الجامعة بالهفوف.
وفي عام 1415هـ، صدر التوجيه السامي الكريم رقم 7/ب/11155 وتــــــاريخ 26/7/1415هـ، بموافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي على تحويل قسمي طب الأسنان وتقنية المختبرات لكلية الطب والعلوم الطبية في الدمام الى كليتين مستقلتين باستخدام الإمكانيات المتوفرة للجامعة وهما : كلية طب الأسنان، وكلية العلوم الطبية التطبيقية.
ولا تقف المسيرة عند هذا الحد، فبالأمس القريب وبتاريخ السابع من شهر شوال للعام الحالي 1418هـ، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى للمدينة الجامعية لجامعة الملك فيصل لتظل هذه الجامعة بمشيئة الله تعالى كما خطط لها بفضل الدعم الذي تحظى به من راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، صرحاً شامخاً ومنارة علم على ضفاف الخليج رفيعة المكانة قريبة الى قلب المجتمع الذي أنشأت من أجله ومحط أنظار أبناء هذه المنطقة من الطلاب ليتزودوا بسلاح العلم والمعرفة وينطلقوا بسواعدهم في مجالات تخصصاتهم المختلفة لتحقيق آمال أمتهم فيهم. ولقناعة الجامعة بأهمية المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية في إثراء المعرفة وخدمة المجتمع، فقد أولت الجامعة هذه المؤتمرات عناية خاصة، حيث بلغ عدد المؤتمرات التي نظمتها الجامعة في هذه الفترة ما يزيد عن 66 مؤتمراً وندوة محلية وعالمية أقيمت في رحاب جامعة الملك فيصل، هذا بالإضافة إلى مشاركة الجامعة في العديد من المؤتمرات والندوات على المستوى المحلي والخارجي ممثلة بأعضاء هيئة التدريس بها بما يزيد عن 300 مؤتمراً وندوة علمية بالداخل والخارج.
وفي مجال البحث العلمي الهادف الذي يعتبر من الغايات الرئيسية للجامعة لكونه أحد المتطلبات الأساسية للتصدي لمشاكل المجتمع، فقد حرصت الجامعة منذ نشأتها وعبر أعوام تطورها على تنشيط وتدعيم البحث العلمي في شتى المجالات والتخصصات، وذلك من خلال النشاط المكثف الذي تقوم به الكليات والمراكز البحثية المتخصصة بالجامعـــــــة، بجانب التنسيق مع بعض الجهات الأخرى من خارج الجامعة، ولقد استطاعت الجامعة بفضل من الله وتوفيقه أن تنجز أكثر من أربعين مشروعاً بحثياً قومياً ذات علاقة بمشاكل الإنتاج واحتياج البيئة، إضافة إلى أنه قد تم نشر ما يزيد عن 2000 بحث علمي في مجلات علمية محلية ودولية.
وتأكيداً لذلك أنشأت الجامعة خلال تلك الفترة العديد من المراكز العلمية والبحثية المتخصصة، التي تعمل على تحقيق أهدافها المرسومة تحت قيادة وإشراف العديد من الخبرات الوطنية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً ( انظر المراكز والعمادات )
هذا وقد تطور أيضاً النظام الإداري بالجامعة مستفيداً بتطبيقات الحاسب الآلي وتوسيع مجالات استخداماته على الصعيدين الإداري والأكاديمي لكي تسهم في مكننة الأعمال الإدارية وترشيد القرارات الإدارية والأكاديمية، وذلك خلال استخدام الأنظمة التالية : نظام المعلومات الآلي على مستوى الجامعة، نظام سجلات الطلاب، نظام المستودعات والمشتريات، نظام الشئون المالية، نظام العناية بالمرضى، نظام التصميمات المعمارية، كما يوجد بالجامعة حالياً ثلاث مراكز للحاسبات الآلية المتطورة والتي تسهم في كل الأعمال السابقة، وتضم معظم كليات الجامعة معامل حاسبات آلية شخصية متاحة للطالب ولعضو هيئة التدريس.
وشهدت تلك الفترة تطوير وتحديث جميع المناهج والخطط الدراسية، والبرامج التعليمية بكل كليات الجامعة حتى تتمشى مع متطلبات المجتمع السعودي من جهة، وتواكب أحدث التطورات العلمية والتقنية من جهة أخرى، كما تم تطوير اللائحة التعليمية بالجامعة حين صدرت اللائحة الجديدة المطورة في عام 1405هـ، وكذا اللوائح الداخلية للكليات والتي صدرت في عام 1407هـ، كما تم تطوير هذه اللوائح بالقدر الذي يسمح بالمرونة في التطبيق والتمشي مع تطور وطموحات الكليات وفي إطار اللوائح الصادرة بموجب نظام التعليم العالي والجامعات. —Preceding unsigned comment added by 140.228.103.68 (talk) 16:01, 16 January 2008 (UTC)